تقع مدينة كاشان في دولة إيران، وتحتل المركز الرابع في الأهمية عند دولة إيران نظرا لوجود الآثار التاريخية المتنوعة من اصفهان و يزد وغيرها من الآثار، وتعد مدينة كاشان من المدن العريقة والرائدة في مجال الفن المعماري، لذا سوف نعرض أهم المعلومات عن مدينة كاشان.
Contents
مدينة كاشان
تحتل مدينة كاشان المركز الثاني كأكبر مدينة في محافظة أصفهان بعد ما احتلت مدينة اصفهان المركز الأول، وتقع المدينة من ناحية الشمال والشمال الغربي مدينة قم ، ومن ناحية الشمالية الشرقية الصحراء الكبرى، ومن ناحية الشرق مدينة اردستان، ومن ناحية الجنوب مدينة اصفهان.
وتبعد المدينة عن العاصمة طهران تقريبا 220 كم من ناحية الجنوب، وتبعد عن مدينة قم 90 كم، وتفصلها عن مدينة أصفهان 150 كم.
تتميز المدينة باحتوائها على العديد من الأسواق والمباني والأحياء والشوارع الحديثة، وبالإضافة إلى وجود الأحواض، والاقبية العميقة التي تحتوي على مياه عذبة، وتحتوي المدينة على المساجد القديمة والمدارس الدينية والمقابر والأماكن الأثرية التي توجد من قديم الزمان.
أصل تسمية مدينة كاشان
تسمية مدينة كاشان بهذا الاسم بسبب أن المدينة في القرون القديمة كانت مشهورة بأفضل أنواع البلاط، والموزاييك الملون الذي يسمي ماشي وتم تدرج الاسم إلي أن أصبح اسم المدينة كاشان.
ويوجد آراء أخرى أن مدينة كاشان مشتقة من كلمة كاشو وهذا الاسم تم الانطلاق على الأشخاص القدامى التي تعيش بين النهرين.
ويوجد رأي آخر ويعود سبب تسمية المدينة بهذا الاسم نظرا لوجود مكان يقام فيه الطقوس وكان هذا البيت المبني من الخشب يسمى كاشان.
أهل مدينة كاشان
تعد مدينة كاشان هي مهد الحضارة الإيرانية ويطلق عليها اسم دار المؤمنين، وتتميز أهل المدينة بالطقوس أشجار النخيل وتعد تلك الطقوس دينية.
وتعد طقوس أشجار النخيل هي عبارة عن هيكل خشبي يتم الرمز بيه الي نعش سيدنا علي بن ابي طالب، ويتم احتفال بموعد غسل السجاد ويعد هذا في ذكرى الإمام سلطان علي بن محمد الباقر، ويعد السلطان علي ابن إمام الشيعة.
و يوجد مراسم أخرى عند سكان المدينة يقومون باستخراج ماء الورد من ورد الجوري ويوجد هذه المراسم في مدينة قيصر في محافظة كاشان.
يهتم أهل المدينة بالمناسبات وخاصة شهر رمضان، فلا يوجد احتفالات ويعتبرون هذا الشهر التقرب إلى الله (عزوجل)، و تشتهر المدينة بصناعة المستحضرات العشبية والتي يوجد فيها ماء الورد، وماء النعناع، وماء القرفة، وماء المسك.
يشتهر سكانها المعجنات والفطائر والبقلاوة والحلاوة الطحينية وجوز الهند وغيرها من الحلويات الكاشانية، ويوجد العديد من المنازل التاريخية وأشهر المنازل هو منزل طباطبائي والملقب بعروس منازل دولة إيران، وتعد تلك المنازل تحفة معمارية من العصر القديم.
مناخ مدينة كاشان
يتميز مناخ المدينة بالتغير في فصول السنة، ففي فصل الشتاء مناخ المدينة بارد وجاف، وفي فصل الصيف شديد الحرارة نظرا لوجود المدينة في الصحراء الكبرى فلذلك المدينة تتعرض إلى الرياح الصحراوية الحارة والأعاصير التي تهب من الصحراء.
الاقتصاد في مدينة كاشان
توحد مدينة كاشان في مفترق الطرق التجارية المهمة، فيمر في المدينة الطريق التجاري البري الذي يربط بين مدينة طهران ومدن توحد في جنوب ووسط دولة إيران.
وتقع المدينة على الخط الحديدي الواصل بين مدينة أصفهان مدينة كرمان ومدينة و يزد.
لذا فهي تعد من أهم المناطق الصناعية المهمة، وأهم المدن الاقتصادية المهمة والسبب في أن يعود إلي الاحتواء علي اكبر مصنع سجاد ونسيج، وبالإضافة إلى وجود العديد من الكليات والمعاهد المتخصصة في مجال الصناعة والهندسة والزراعة .
الأماكن السياحية في مدينة كاشان
يوجد العديد من الأماكن والمواقع الأثرية التي تجذب السياح إلى مدينة كاشان، ومن الأماكن المميزة هي:-
- مسجد جامع كاشان.
- بيت بروجردي.
- بيت العامري.
- سوق كاشان القديم
- تبع سياك.
- حديقة فين.
- حمامات كاشان.
- مدرسة آقا بزرك
لذا تعد السفر إلي مدينة كاشان مميز ليتم لووية الأماكن الجميلة، ويمكن زيارة جميع الأماكن السياحية في المدينة في يوم واحد، فتعد واجهة سياحية لمحبي الترحال ومشاهدة المناظر الصحراوية في الصحراء، ومشاهدة اشهر المراسم في إيران هو استخراج ماء الورد، ويأتي معظم الناس لرؤية المراسم.
حديقة فين السياحية
تعد الحديقة مشهورة بالزهور، وتمتلك الحديقة آثار تاريخية، وتعد الحديقة من أشهر الحدائق الإيرانية لأن يوجد فيها أشجار عالية الارتفاع ويوجد شجرة السرو الظليلة.
يطلق على الحديقة اسم حديقة شاه نظرا لاغتيال كبير الوزراء في دولة إيران ويوجد في الحديقة هندسة معمارية رائعة وتصل مساحة الحديقة 23 ألف متر.
ويوجد في الحديقة إقامة ملكية الأمراء والملوك وحمامات ملكية منقوشة بأجمل الألوان، وتم إنشاء المدينة في عهد العالم غياث الدين جمشيد ويعد هذا العالم من العلماء المشهورين في دولة إيران.
مدرسة آقا بزرك
تعد تلك المدرسة شهيرة لأنها تعد مدرسة دينية ومسجد ومجمع ويوجد ايضا في المدرسة ضريح ومرقد وهذا النقد يرجع إلى شخصية إسلامية نقدية اسمه ابراهيم، ويرجع تاريخ المدرسة إلى العهد السلجوقي، ويوجد في المدرسة حديقة لكي تجذب الهدوء الي النفس.
قد يهمك أيضًا:
مدينة الوليدية: مزيج مثالي بين الثقافة والطبيعة في قلب المغرب
مدينة بريزبين : وجهة ساحرة تتميز بالأحداث الثقافية والمعالم السياحية الرائعة