تقع مدينة الصويرة على الساحل الأطلسي للمغرب، وهي واحدة من أجمل المدن الساحلية في البلاد، حيث تتمتع المدينة بموقع استراتيجي مميز، حيث تقع على مضيق جبل طارق، مما جعلها مركزًا تجاريًا مهمًا منذ القدم، فتتميز مدينة الصويرة بتراثها الثقافي الغني، حيث كانت المدينة مركزًا للثقافة العربية والإفريقية والأوروبية، كما تتميز المدينة بطبيعتها الخلابة، حيث تحيط بها الجبال من ثلاث جهات، ويطل عليها المحيط الأطلسي من الجهة الرابعة.
Contents
مدينة الصويرة
تقع مدينة الصويرة على الساحل الأطلسي للمغرب، وهي واحدة من أجمل المدن الساحلية في البلاد، تتمتع المدينة بموقع استراتيجي مميز، حيث تقع على مضيق جبل طارق، مما جعلها مركزًا تجاريًا مهمًا منذ القدم، وموقعها الجغرافي هنا.
تتميز مدينة الصويرة بجمالها الطبيعي الخلاب، حيث تحيط بها الجبال من ثلاث جهات، ويطل عليها المحيط الأطلسي من الجهة الرابعة، كما تتميز المدينة بتراثها الثقافي الغني، حيث كانت المدينة مركزًا للثقافة العربية والإفريقية والأوروبية.
تتميز المدينة بالتصميم المعماري الفريد والمتميز، وتتميز بنشاط سياحي مستمر بفضل طقسها المعتدل في الصيف والبرودة في الشتاء.
تحتوي المدينة على العديد من المواقع السياحية الساحرة، بما في ذلك الساحات والأسوار والآثار التاريخية التي تعكس تاريخ المدينة العريق.
تتميز المدينة أيضًا بالمباني الأثرية المتناسقة والتراث الثقافي العريق الذي تورثه من الأجيال السابقة.
تاريخ مدينة الصويرة
يعود تاريخ مدينة الصويرة إلى عصور قديمة مع وجود مرفأ قديم يرجع تاريخه للفترة الإغريقية والفينيقية، وتشتهر المدينة بالصباغة الزرقاء وكانت تُعرف سابقًا باسم “موكادور”، وهذا الاسم مشتق من الكلمة الفينيقية “ميكدول” التي تعني الحصن الصغير.
تم تأسيس المدينة رسميًا في عام 1766 ميلاديًا خلال حكم الأسرة العلوية بقيادة السلطان سيدي محمد بن عبد الله، فلقد تم بناء المدينة بتصميم محصن يشمل أبراجًا وحصونًا وأسوارًا قوية بنمط أوروبي، مما يجعلها تشبه إلى حد كبير مدينة أفينيون الفرنسية.
أصبحت موكادور عبر مينائها مركزًا مهمًا لتجارة القوافل، حيث تتم فيها عمليات التبادل التجاري والبحري وتعتبر بوابة إفريقيا.
تكوين مدينة الصويرة
تتكون مدينة الصويرة من ثلاثة أحياء رئيسية، ألا وهي:
- القصبة هي الحي القديم.
- المدينة العتيقة التي تنقسم إلى جزئين، الأول يمتد من الميناء إلى باب دكالة والثاني يربط باب مراكش بالبحر.
- الملاح هو الحي اليهودي وكان يأوي اليهود من الطبقة الأشرافية وكانوا معروفين بتجارة الملك.
سكان مدينة الصويرة
يقدر عدد سكان مدينة الصويرة بحوالي 493,969 نسمة، ويعملون في مجالات متنوعة بما في ذلك الصيد البحري والتجارة وقطاع الخدمات السياحية.
أهم المناطق السياحية في مدينة الصويرة
تتميز بعض المناطق السياحية في المغرب بأسوارها القوية، حيث تعتبر هذه المدينة مثل غيرها من المدن المغربية غنية بالأسوار الحصينة التي تم بناؤها خصيصًا للدفاع عن المدينة من هجمات الغزاة الطامعين، وتم تعزيزها بوجود أبراج وخمسة أبواب.
باب البحر هو أحد أهم الأبواب في مدينة الصويرة ويعد المدخل الرئيسي للمدينة. يتميز باب البحر بشكله المثلث ويعد تحفة فنية رائعة من حيث تصميمه وزخرفته الجميلة.
تقع صقالة المدينة مقابل البحر وتضم الحصن الرئيسي الذي يتكون من طبقتين، فتستخدم الطبقة الأولى تحت الأرض كمخزن للمعدات العسكرية والمؤن وتعتبر الطبقة الثانية برج المراقبة، تتميز صقالة المدينة أيضًا بوجود الفنادق والمنتزهات والشاليهات.
يعتبر حصن باب مراكش أحد أهم الحصون الصلبة في المدينة ويبلغ مساحته حوالي 980 مترًا مربعًا، تم استخدام الحجارة المنجورة في بنائه، وهي نوع من الحجارة المستخدمة في بناء الحصون والقلاع في أوروبا.
يتميز الحصن بثلاث قباب على سطحه، ويلاحظ التأثير البرتغالي في الهندسة المعمارية للبناء، حيث يتم بناء غالبية المباني باستخدام الحجارة السوداء.
تقدم سفاري ديانا رحلات على شاطئ الصويرة باستخدام مركبات الدفع الرباعي، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الرمال الذهبية وزرقة المياه، وتوفر سفاري عيسى أيضًا تجارب سفاري في الصحراء على شاطئ البحر، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجولات ركوب الخيل وركوب الجمال أو ركوب الدراجات الجبلية.
اقرأ أيضًا:
مدينة كولونيا وما هي أهم الأماكن السياحية في المدينة
